جوهرة
في يوم من الايام كان يوجد شاب يدعى حسن يعيش في المدينة ويعمل في صيد السمك كان صياد ماهر ومان ينادوه بأسم الشاطر حسن بسبب انه جيد في صيد السمك وفي يوم من الايام مثل كل يوم يذهب به الشاطر حسن الى البحر ليصطاد فقد رأى فتاه تجلس الى جانبه في الجهة الأخرى وينطر اليها ويبتسم وتعود الشاطر حسن انه في كل يوم يذهب يراها و ينظرون لبعضهم البعض وكان حسن مبهر في صبره وشطارته في صيد الاسماك وكان يعجبها هذا الشئ وهي تعجبه من مظهرها وجمالها و ثيابها الثمينة و الرقيقة وفي يوم يذهب به الشاطر حسن الى البحر نظر حوله لم يراها تعجب و انتظر كثيرا ولم تأتي مرت الايام على نفس حالها بدأ في الحزن حسن من انه لم يراها فقرر ان يبحث عنها بدأ يبحث ويبحث الى انه لم يجد شيء فذهب وجلس في مكانها الذي تجلس به و اذ بشاب كان يأتي مع هذه الفتاه اتى من ورائه وقال له اريد ان تأتي معي الى قصر الملك تعجب حسن لماذا فقال له الاميرة تريد ان تراك فهي تعرفك وكانت تراك كل يوم عندها عرف حسن انها هي فذهب معه ورأى انها مريضة وقال لها الطبيب يجب الذهاب الى اعماق البحر لكي تتحسني ففي كل سرور اخذها الشاطر حسن و اعمق بها الى نصف البحر و اخذ هذا الشئ ايام عديدة الى ان تحسنت الفتاه و ارادت الزواج من حسن فوافق ابيها بسبب انه رأى حسن كيف مهتم بها و احبها وتجوزو وعمرو بيتهم جانب البحر لكي يجلسون سويا كل يوم امام البحر👌
Upvoted! Thank you for supporting witness @jswit.