The best story in my life أجمل قصة في حياتي

قصتي بدأت عند الطبيب ، طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة حين عرضت عليه حالة إبني الذي لم أكتشف أنه لا يسمع إلا بعد بلوغه السنتين و نصف ، فعرفت أنه كان يجارينا دون أن يبدي أي نقص ... كم تمنيت أن أكون في حلم مزعج قد ينتهي فور أذان الفجر أو قبله ، لكن هيهات تأكد الأمر عند الطبيب ، الطفل قليل السمع بدرجة كبيرة ستؤدي به إلى بكم مؤكد و الحل الوحيد هو إجراء عملية مكلفة لزرع القوقعة ليستعيد السمع ثم الكلام ، و بدأ رحلة ثانية مع الأطباء في المستشفى العمومي ، تحاليل و استشارات لمدة ثلاث سنوات دون تركيب القوقعة لكلفتها و غياب المساعدات حتى اليوم ...
تتساءلون ماهو الجميل في هذا؟ نعم طفلي قد لا يتكلم بعد الست سنوات إن لم يحصل على قوقعة و لكنه علمني الصبر بصبره و حب الحياة بابتسامته و ذكائه و أن الله لا يغلق بابا حتى يفتح أبوابا