بينما تنشغل الشعوب بأزمة النفط... أثرياء العالم يتنافسون على استثمارات بالطاقة النووية
بينما يعاني العالم من أزمة النفط وتتبادل الدول الاتهامات في هذا الصدد
، يخوض أثرياء العالم حاليًا سباقًا جديدًا نحو الطاقة النووية التجارية، عبر جولات تمويل لشركات تعمل على تكنولوجيا ثورية، تحمل الكثير من المخاطر لكنها تدر الكثير من الأرباح لو نجحت.
يأتي ذلك، بعد أن جمعت شركة "جنرال فيوجن" 130 مليون دولار من مستثمرين من بينهم الملياردير "جيف بيزوس" للمساعدة في تطوير مفاعل نووي تجاري.
وقالت الشركة في بيان الثلاثاء الماضي، إن جولة التمويل من السلسلة E شملت بنك تنمية الأعمال في كندا، وصندوق التحوط "سيغرا كابيتال مانجمنت" والعديد من المستثمرين من المكاتب العائلية.
وتعد "جنرال فيوجن" جزءا من موجة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تسعى إلى توليد الكهرباء باستخدام الاندماج النووي، وهي العملية التي تزود النجوم بالطاقة.
وقالت الشركة في يونيو/ حزيران الماضي إنها ستبدأ العام المقبل في تشييد أول مصنع تجريبي لها في المملكة المتحدة.
على الجانب الأخر شارك المليارديران "بيل غيتس" و "جون دوير"، في جولة تمويل لشركة "كومنولث فيوجن سيستمز"، والتي جمعت 1.8 مليار دولار، وهي أكبر صفقة تمويل في مجال الاندماج النووي.
وقادت شركة "تايغر غلوبال مانجمنت" جولة التمويل من السلسلة B، وجذبت داعمين جدد من بينهم شركة "تايم فينشرز"، التابعة للمليادير "مارك بينيفز"، وشركةEmerson Collective.
وستستخدم الشركة التي يقع مقرها في كامبريدج، ماساتشوستس الأموال لبناء وتشغيل نظام تجريبي والبدء في بناء مفاعل اندماج تجاري قد يكتمل في أوائل عام 2030.
وجمعت الشركة أكثر من 2 مليار دولار منذ تأسيسها في 2018 بعد أن انفصلت عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.