الصين تدعو شعبها لتخزين الغذاء... ما الذي تستعد له هذه المرة؟
قامت الصين، يوم أمسٍ الثلاثاء 2 تشرين الثاني، بإعلام مواطنيها بضرورة تخزين المواد الغذائية، في حين تقول صحيفة الحزب الشيوعي إنه لا يوجد سبب للقلق لكنها اعترفت بأن الإمدادات تعاني من النفاد. والغريب هنا أن نقص الإمدادات ينبغي أن يرافقه توصيات للتقشف والتقنين لا التخزين والتموين.
ولم تذكر وزارة التجارة الصينية تفشي فيروس كورونا أو عمليات الإغلاق المحتملة كسبب للناس من أجل تخزين المزيد من الإمدادات.
كل ذلك فتح الباب على مصراعيه للأنباء غير المؤكدة والإشاعات لكي تنتشر بهذا الخصوص، لكن تقريرًا لمجلة أمريكية صدر بشكل متزامن تقريبًا مع هذه الأنباء وضع إشارات استفهام أكبر حول الموضوع...
هل تستعد الصين للحرب؟
رأت مجلة "أتلانتيك" الأمريكية أن "الصين تجري الاستعدادات لحرب قريبة قد تشمل الولايات المتحدة"، موضحةً أن "مثل هذه الحرب قد تطول وتؤدي إلى نتائج مخيفة".
وأشارت المجلة، في تقريرٍ نشرته حديثًا، إلى أن "الصين تنظر إلى العشرينيات على أنها الفترة التي ستمتلك فيها حوافز قوية للاستيلاء على الأراضي المفقودة، وتفكيك التحالفات التي تسعى إلى كبح تقدمها".
واعتبر التقرير أنه "لدى بكين أطماعًا إقليمية كبيرة، بالإضافة إلى ثقافة استراتيجية تؤكد على الضرب أولاً، والضرب بقوة، عندما ترى أن المخاطر تتزايد".