مملكة أطلانطس

in #atlantis6 years ago

اسم أطلانطس مأخوذ من الاسم أطلس، وأطلس هو عملاق قوي يقوم بحمل قبة السماء على كتفيه، وهو آلهة أيضاً عند الإغريق, وتعني كلمة أطلس أيضاً الشخص الذي لا يمكن هزيمته أو منافسته.
أخبر أحد كهنة سايس في مصر القديمة أيام حكم الفراعنة لشخص يدعى سولون أن اطلانطس قد تم تدميرها 8000 سنة قبل حديثهم آنذاك، وأيضاً في تقويم المايا انه في سنة (كان) السادسة, في اليوم الحادي عشر، في شهر (زاك) قد تم تدمير مملكة اطلانطس واختفت بعدها من الوجود.
كانت تعرف أطلانطس أيضا باسم تلال الطين, او أرض الطين, وكان عدد سكانها 64 مليون نسمة قبل أن تدمر, وكان سبب دمارها الزلزال الذي أصابها بسبب ثوران البراكين, وكان أحد ملكوها الذي تحمل عملات أطلانطس صورته الملك كرونوس, وهو كان يعتبر من الآلهة عند الإغريق, قائد التيتانيين (الآلهة الأقوياء) وأب زيوس (أب الآلهة والبشر).
قارتي أمريكا كانتا متحدتان مع العالم القديم (أوروبا وأفريقيا) من خلال أطلانطس, وكانت اديان الحضارات القديمة, مثل الكمتيين (المصريين القدامى) والإنكا والمايا والكثير من الحضارات القديمة في بداياتها مأخوذة من حضارة مملكة أطلانطس.
أخوية كولا وآلهتهم كالي (آلهة الموت والدمار), كانت بداية ظهورهم من طقوس السحر الأسود للأطلنطيين, وانتقلوا فيما بعد إلى الهند.
عند الرجوع إلى الحضارات القديمة, مثل آثار الفراعنة والإغريق والمايا وحتى الفينيقيين والكثير غيرهم, لاحظ العلماء تطور الفن المعماري والكثير من العلوم عند هذه الحضارات القديمة, والتشابه الكبير أيضاً في العمارة والفنون والعلوم والآلهة بين هذه الحضارات القديمة, ولكن لم يعرف علماء العصر الحديث ما هو السر في هذا التشابه, السر هو في الحلقة المفقودة بين حضارات العالم القديم, والحلقة المفقودة هذه هي مملكة أطلانطس.
عرف الأطلنطيون علم الطاقة الذرية واستخدموها في أوقات السلم وكذلك في أوقات الحرب. إذ كان للعلم الأطلنطي ميزة هائلة، لأنه كان متحدا مع السحر. لذلك، مع هذه المعرفة، كانوا قادرين على إنشاء روبوتات ميكانيكية غير عادية, إذ تحولت هذه الروبوتات في الواقع إلى (الذكاء الإصطناعي), ذكاء يشبه الذكاء البشري ويخدم البشر. أي روبوت كان يمكنه إبلاغ مالكه عن كل المخاطر التي تهدده. بشكل عام، كان يمكن لهذه الروبوتات أن تبلغ عن أشياء متعددة تتعامل مع الحياة اليومية.
كان لدى الأطلنطيين آلات استثنائية وعجيبة. كان هناك واحد يمكنه نقل معلومات فكرية رائعة بشكل تبادلي (تخاطري) إلى ذهن أي إنسان.
وكانت المصابيح الذرية تضيء القصور الأطلنطية وجدران المعابد الشفافة.
كانت السفن البحرية والجوية في تلك القارة المملكة القديمة في أطلانتس مدفوعة بالطاقة النووية.
توسعت المملكة الأطلنطية وتوجهت نحو المناطق القريبة والبعيدة مثل المناطق الأسترالية والمناطق المرتفعة والأكثر ارتفاعا، وفي اوج حضارتهم، تجاوزت جبالها كل تلك الموجودة في الوقت الحاضر.
في النهاية كان دمار أطلانطس بسبب الزلازل التي حدثت بسبب ثوران البراكين الذي كان بسبب الطقوس السحرية لأخوية كولا وآلهتهم كالي.
ويمكن العثور على تاريخ قصة الطوفان العالمي في تقاليد جميع الأديان البشرية القديمة، وكلها مجرد ذكريات عن الكارثة الأطلنطية الكبرى.

Coin Marketplace

STEEM 0.19
TRX 0.15
JST 0.029
BTC 63811.18
ETH 2610.29
USDT 1.00
SBD 2.83