الوطن العربي
الوطن العربي {يعرف كذلك باسم العالم العربي
يمتد الوطن العربي من المحيط الأطلسي غرباً إلى بحر العرب والخليج العربي شرقاً، شاملاً جميع الدول التي تنضوي في جامعة الدول العربية في غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها. جغرافياً، يضم الوطن العربي أراضٍ احتلت أو أصبحت ضمن بلدان مجاورة مثل فلسطين وهضبة الجولان، ولواء اسكندرون والأقاليم السورية الشمالية
بينما يستعمل معظم العرب مصطلح الوطن العربي، تستعمل أطراف غربية أو متأثرة بالغرب مصطلح العالم العربي أو حتى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل وزارة الخارجية الأمريكية التي تسقط صفة العروبة عن تسمية المنطقة، بهدف دمج إسرائيل في المنطقة. مصطلح الشرق الأوسط ربما يكون قد نشأ في 1850 في مكتب الهند البريطاني.ولكنه أصبح معروفاً على نطاق واسع عندما استخدمته البحرية الأمريكية من قبل ألفريد ثاير ماهان في عام 1902 للإشارة إلى المنطقة
الواقعة بين السعودية والهند.
..................................................
دول الوطن العربي هي
المملكة العربية السعودية
الجمهورية اليمنية
الإمارات العربية المتحدة
دولة الكويت
دولة قطر
سلطنة عمان
البحرين
الهلال الخصيب
الجمهورية العربية السورية
جمهورية العراق
دولة فلسطين
الجمهورية اللبنانية
المملكة الأردنية الهاشمية
شمال أفريقيا والمغرب العربي
جمهورية مصر العربية
المملكة المغربية
الجمهورية التونسية
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
دولة ليبيا
جمهورية السودان
موريتانيا
..........................................................................................................
اهم العادات والتقليد في الوطن العربي **
إنّ جميع شعوب الأرض لهم عادات وتقاليد يتّبعونها ، تكون كمثل الموروث الشعبي المتناقل من جيل إلى جيل ، تتّبع هذه العادات في الأفراح والأتراح وفي جميع الاحتفالات والمناسبات الشخصية الخاصّة والعامة ، وتتميّز وتختلف من شعب إلى شعب ، وفق تقاليد وحضارة البلد، تعتبر التقاليد والعادات الخاصّة بالعرب ، متجانسة ومتشابهة فيما بينها ، بحيث قلما نجد اختلافاً جوهرياً فيما بينها ، رغم تعدد الأقطار العربية واختلافها ، واختلاف قاراتها أحياناً ، إلاّ أنها مرتبطة فيما بينها وفق طرق ممارسة الطقوس في أغلب التقاليد العربيّة . عند الشعوب العربيّة ثوابت في بعض المفاهيم ، فنجد أنّ إكرام الضيف سمة من سمات الشعوب العربيّة ، وإغاثة الملهوف هي من أهم الخصال ، وطرق البرّ والإحسان واحدة أيضاً عن العرب، إنّ تقاليد الأعراس بشكل خاص والأفراح التي تقام في البلاد العربية واحدة ، مع اختلاف بسيط جداً ، يكاد لا يميّز من شدة التشابه ، لأنّ أغلب هذه العادات هي موروث أصل عن الأجداد ، ووصلت للأحفاد بمرور الزمن، إن الشعب العربي ، من مشرقه إلى مغربه يتميّز مجتمعه بأنّه محافظ ، إن كان في ملابسه ، أو تقاليده ، أو طعامه ، أو أخلاقه السامية ، لأن تجمع عادات أغلب الدول الإسلاميّة في الذوق والأخلاق، وكون العرب أمّة واحدة ، فإنّ بينهم تاريخ مشترك ولغة مشتركة ومصير واحد مشترك ، فلا تكاد تحسّ في غربة بين قطر عربي وآخر ، وأين اتجهت ترى نفسك بين عشيرتك وأهلك ، كلهم أشقائك ، وصدر البيت للضيف دوماً ، والعتبة لأهله . إن العادات العربية تعتبر كقانونٍ ملزمٍ لكل أفراد الأمة العربيّة ، وخاصة ما نجد هذه العادات الصارمة في طقوس الخطوبة والزواج حيث مازالت متّبعة منذ القديم حتى الآن عادات الكسوة والجهاز والحنة قبل العرس ، ونجد في أغلب الدول العربي يتحمّل العريس أثاث البيت بأكمله ، ويقوم أهل العروس بتكفّل أمور الجهاز ، في حين نجد العادات تكون أكثر صرامة ، وبدون تجاوزات في حين الوفاة ، كالإعلان عن الوفاة بطباعة أوراق النعوة ، وتغسيل الميّت وتشييع جثمانه ، وكل التفاصيل المتعلّقة كطقوس دفنه الاجتماعيّة ، وكيفية التعزية فيه حيث يكون النسوة مجتمعين في منزل المتوفي ، أما الرجال فتنصب لهم خيمة العزاء أو في مكان مخصص يُستأجر لهذه الغاية ويدعى ( صالون العزاء ) ، حتّى لباس العزاء يبدو واحداً في أغلب الدول العربية ، وهو التوشّح في السواد للنسوة . إنّ عادات وتقاليد عرب أصيلة ، لأنّها لم تتغيّر ولم تتبدّل عبر السنين ، مهما طالتها الآلة والتكنولوجيا إلاّ أنّها بقيت صامدة في وجه التدخّل الغربي ، أو حتى التحرّر ، لأنّها لم تكن أبداً عادات بالية ، بل كانت ومازالت وستبقى عادات محبّبة ، وخاصة تلك التي ننتظرها في المناسبات السعيدة .